محلل ایرانی: ترشیح "عمر سلیمان" ذریعة لإستبعاد المرشحین الإسلامیین
طهران ـ ایکنا: جاء ترشیح الشخصیة البغیضة وعمیل الکیان الصهیونی، «عمر سلیمان»، فی الإنتخابات الرئاسیة فی مصر لیکون استبعاده ذریعة لإثبات الحیادیة فی استبعاد المرشحین الإسلامیین.
وقال دکتوراه الادارة الإستراتیجة والسفیر الإیرانی السابق فی المکسیک وأسترالیا، «محمد حسن قدیری ابیانه»، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة (ایکنا) بخصوص الظروف المصریة الحالیة: مع أن «حسنی مبارک» قد طرد من الساحة السیاسیة المصریة لکن تتم محاولات واسعة من قبل المجلس العسکری التابع للحکومة المصریة السابقة لیبقى هذا المجلس فی السلطة.
وتابع قائلاً: من جهة أخرى أن المجلس العسکری قد وعد بتفویض السلطة وإخوان المسلمین یسعون لهذا التفویض سلمیاً إلا أنهم یطالبون بالنقل الکامل للقدرة إلى الشعب ولایریدون أبداً بقاء المجلس العسکری على السلطة فالإشاعات التی قد نشرت فی بعض الصحف بخصوص تواطؤ إخوان المسلمین مع المجلس العسکری بشأن بقاء العسکریین على السلطة أو تقسیمها لا أساس لها من الصحة.
واعتبر قائلاً: جاء ترشیح الشخصیة البغیضة وعمیل الکیان الصهیونی «عمر سلیمان» فی الإنتخابات الرئاسیة فی مصر لیکون استبعاده ذریعة لإثبات الحیادیة فی استبعاد المرشحین الإسلامیین؛ القضیة التی تعود إلى أن مرشح إخوان المسلمین قد أکّد على إسلامیة مصر والدعم الجاد لفلسطین.
وأشار إلى معارضة «عمر موسی» لوصول الإسلامیین إلى الحکم إذ أنه یعتبر الإسلامیین غیرمحنکین وغیرمؤهلین لتولی الحکم قائلاً: یعد «عمر موسی» شخصاً محنکاً لکنه استخدم حنکته وتجربته لتثبت حکومة مبارک؛ فی الحقیقة أنه لیس خیاراً مناسباً للشعب المصری بل هو خیار مناسب للغرب وإسرائیل فلاینبغی أن یتبوء الحکم فی مصر.
وتحدث عن مبادرة القاهرة فی قطع تصدیر الغاز المصری لإسرائیل قائلاً: العلاقات المصریة والإسرائیلیة لاتستمر؛ ومصر ستنضمّ إلى جبهة المقاومة ضد الصهیونیة وجبهة الدعم للشعب الفلسطینی.
بالطبع أن المجلس العسکری یطلب استمرار تصدیر الغاز لإسرائیل؛ مطالبة تتنافی مع مطالب الشعب المصری إضافة إلى أن هذا الشعب لایرضی بقطع التصدیر فقط بل یطالب قطع أی علاقة مع الصهاینة.